لوجودك
نكهة الشوق المتفجر من مساماتي
ينابيعا من زمزم متدفق ..
يزرعني شتلات شتلات
ترغب باحتضان طولك ..
وتنتهل من ريان شفتيك ...
لوجودك ..
شهقة تجتاح كياني ..
وتجعلني اتصلب كمسامير المسيح ..
لوجودك
اهة وتنهد متفرد ..
يستفز كل مكنوناتي
حين المح بارق ذكرك ..
وحين اعيش معك
ساعات الحديث الليلي ..
تحملني وسادتي
نسمة فوق بساط الامنيات ..
مسافات ومسافات ..
ابحر في امواج التخيل
على اجنحة الذكرى ..
ولا نهاية لامتدادات نهمي عليك ..
غير قوس من التنهدات
وسوى ابتسامة مفردة
تختم شواخص الجسم اللدن ..
تنبئني
عن طولك المسروق من نخلات بلادي ..
وعن عينك
التي تلبس لون الشبق الأسود ..
وعن اشياء اخرى
لا تملكها غيرك من الاناث ..
تنبئني
انك مختلفة المثيل ..
في مقلتيك القلقتين
وفي خصرك النحيل
في الحديث الهامس ..
على اطلال الاصيل
وفي الايماء المغموس ..
بقارورة العسل المدهون بحلوى شفتيك ..
كرم تفاح متدلي ..
ارى اقحوانتي خدودك الحمراء
تختصر ابعاد الجمال ..
وتكتب اسطورة رقتك ..
على رقيم الفاتنات ..
علميني ..
سيدتي ..
ان احتفظ بهدوئي .. بوقاري ..
بشئ من توازن عمري ..
حين ياتيني اسمك ..
مثل حمامة تنقر بنمقارها الوردي ..
على باب قلبي ..
علميني ..
فحبك سرقني ..
من كل حياتي ..
.
.
" ى حي ى "
20 – 10 - 2011