الخميس، 29 نوفمبر 2012

حكاية امنية


لليل عندها طيف خيال ..

 تبحث فيه عن جناح ..

ياخذها للمدن ..

المرسومة على تلك العيون الغافية في ارجوحة الشوق ..

لليل عندها  حكايا تستانس بها النجوم ..
وتسترسل بتفاصيلها الدقيقة نسائم القمر ..
تتذكره ..
فتهيم ..
وتلوذ جوار ستائرها ..
تخاف ان يرانها هكذا ..
لم ترتد له مايليق ..
ولم تضع له عطره الذي يحب ..
ولم تكتحل عينيها بضحكتها الرقراقة ..
 تسرع لشرفتها ..
توقظ القمر ..
تساله بوجه طاف به الفرح مسافات ومسافات ..
ان يهبها من اشعاعه فستانا نرجسيا ..
لتطير معه .
على بساط المنسوج من قلق الامنيات ..
الى حيث يريد ..

" ى حي ى "