الاثنين، 24 ديسمبر 2012


لا تغضبي .. تتكبري ..
ان المساحيق التي في وجهك ..
طيف خيال ذائب كزهوك ..
ما انت غير  نميلة ..
التفتت ..
 ثم مضت .. لحفرة من حفر 

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

زهو الشفاه




اراك ... في البلاد البعيدة
تحتضنين شوقك
وسادة ترفل بعطرك
شعرك المنثور
خيوط تغزل المواعيد
القديمة
والجديدة
والمولودة حديثا
انسكابات
تنهد
على ضفاف الانتظار
اراك تستانسين بالحلم
قادما
على صهوة شوق
يغرز في قلب الوحدة
رمح اخيل
ينتزعك من براثنه
ويركبك على جواد
مجنح الانطلاق
ونداء يلبي رغبة ستائرك المخملية
لجولة رقص بربري
يلتصق فيه الجسد بالجسد
ويتنفس
البوح روح البوح
اهات ولمعان عيون
تاتيك النسائم حبلى بهدايا القمر
ان ضع الساق على الساق
والشفة على الشفة
ستانس بالمذاق
وتصحو النجوم
وينطفئ الاحتراق
مازال في تواقيعك
شئ من عطر ملتصق بقارورة قلب
ادمن احتساء وجهك حين ينتفض الغروب
ينحسر عن جيد ابرق
وعن واد يستظل بشاهقين
ينادم النعومة كاسا معتق
جوارحك المثقوبة
بلوعة الهذيان
تعود كما النوارس
تهاجر لوطن اخر
ملاذ من صنع خيالك
فيه القبلة
سلام
والضمة ترحيب
والاندماج في ليل اكحل
مزاج بلوري
العناق الاخير كان قبل
تهويمة رمشك
الثائر على وسائد الغفو
عناد
ممتزج بزهو شفتيك الغالبة للمعجبين
والعناق الاخير
حروف من ريش
نسر
اطلق
جناحه للمدى



الخميس، 29 نوفمبر 2012

حكاية امنية


لليل عندها طيف خيال ..

 تبحث فيه عن جناح ..

ياخذها للمدن ..

المرسومة على تلك العيون الغافية في ارجوحة الشوق ..

لليل عندها  حكايا تستانس بها النجوم ..
وتسترسل بتفاصيلها الدقيقة نسائم القمر ..
تتذكره ..
فتهيم ..
وتلوذ جوار ستائرها ..
تخاف ان يرانها هكذا ..
لم ترتد له مايليق ..
ولم تضع له عطره الذي يحب ..
ولم تكتحل عينيها بضحكتها الرقراقة ..
 تسرع لشرفتها ..
توقظ القمر ..
تساله بوجه طاف به الفرح مسافات ومسافات ..
ان يهبها من اشعاعه فستانا نرجسيا ..
لتطير معه .
على بساط المنسوج من قلق الامنيات ..
الى حيث يريد ..

" ى حي ى "

الأحد، 9 سبتمبر 2012

يقين هدهد




عَنْ أيِّها يَا لَوعَةَ السِنِّينْ  ...

وفِيْ الضُلُوْعِ  هَا هُنَا ..

حِراقة ..

الغدر في عينيك يبدو رائج ..

ومائج ..

يحتلك ينسل من اردانك

خنجرك الدفين  ..

عن اي ماذا كحلك اللعين ..

يرقص كل ليلة ..

وسواسه اللعين  ..

يفتن الفَ فارسٍ ..

يطمع فيه غاربٌ وشارقٌ ..

لذاذةٌ وقتيةٌ في عمرِها الهجين

عن اي ماذا بحثك الضنين ..

عن شفةٍ ..

باسمةٍ ..

غادرةٍ ..

خادعةٍ ..

عاريةِ الجبين ..

او عن كلامٍ ناعمٍ ..

زاد به غرورك الدفين ..

فدائما يشغلك ..

يطربك صفيرَهم ..

اهاتِ رغبات اثارت معجبين ..

ماذا يراود عقدُك الثمين ..

ملتصقٌ بنهدك ..

يشرب من باردِه المعين ..

محتفل بلمعه وبَرقِهِ ..

كأنما بزهوك سجين ..

ماذا اقول ..

القول عندي خرس

الهدب يضحك كاذباً ..

وينثني مرعوياً ..

يعانق الشيطانَ في امسيةٍ كالحةٍ ..

ماذا حكت لي شفة باردة ..

في ليلة شتوية ..

الشوق في هذي الحنايا موقدٌ ..

وانت كنت نفخة من لسعهِ تشرين ..

لاتساليني عن وفاء بلين ..

اوعن مواعيدٍ راتني حائرا ...

المكانات احتوتني منذ خمس مضين ..

مثلُ غريبٍ آملٌ لظلكِ ..

وقرعُ دقاتِ الثواني صاخبٌ يملأُ راسي

طنين .. طنين

ثُمَ يَرنُ هاتفٌ ..

آسفةٌ : ..

كم مرةٍ .. مَرغَها كرامتي ..الرنين ..

عن ايها يا لوعة السنين ..

ا .. تبحثين ..

ام تعشقين ..

ام لعبة الايام ..

ابدو عندك ..

وكل ماكان بعشقي المكين

حكاية تقصها جدتك ..

وليس دوما تنقضي الحكايا ..

وياتي حقا هدهد بالخبر اليقين ..

 

 

القيت في مركز الثقافة البغدادي / شارع المتنبي .. في الاصبوحة الشعرية التي اقامتها الورشة الثقافية يوم الجمعة المصادف 7 – 9 - 2012

 

الأربعاء، 4 يوليو 2012

لست حلم




أيتها الأُنثى الغريبةُ النظرات ..

المحدقةُ في المدى الأبعد ..

العابرةُ بلمحٍ سَجفَ المسافات ..

تقاسمي معي رغيفَ الشوق ..

وإثملي على موائدِ الغروب ..

راقصيني على نغمات النسيم ...

شاركيني انفاسي ..

إحسبُي خطواتي المرتجفة ..

وأصابعي التي تغصُ بالرغبة ..

إصنعي ما تريدين بسريري ..

حان موعد الحُلُم ..

إهمسي باذُن الليلِ تراتيلاً..

ستحفظها عنك غانيات السهرة ..

وستنعقد باذيالها نذور العاشقين ..

قرابينا فيروزية اللون ..

تهب المحرومين في قيض المشاعر ..

امنيات وامنيات ..

مناجات مع النجمات ..

وحفنة حلم

كسري بقايا التردد ..

جرارا كان يلوذ برحمها سكون الوجع

 غادري اطلال الخوف ..

والمسي جدب القلوب ..

لتستحيل ظلالا نرجسية الخفق 

احلمي بفستان تلجين بانثناءاته مدن سليمان  ..

رداءا  يحفه العبق ..

تتكور فيه اذرع الشوق ..

وترتسم في ثناياه عيون ثملت بمشارب الكحل ..

 انتظرك ..

لا تتاخري ..

اعرف انك لست ثمالة حكايات

وانك  لست حلم ..

ياايتها الانثى المشوقة منذ عصور ..



الحالمة بكعب سندريلا المكسور ..



يا انت



ياايتها المتمردة التي تقف ها هنا ..



وتجتذب وساوس الشوق بهدوء الهامسات  ..

يااااا .. التي تجعلني احدث مراٌتي عشرات

المرات ..

والبس المواعيد ..

ابرادا مزركشة النهايات  ..

تترقب هلالا لعيد

اغتنمين فرصي ..



تسللي لروحي مثل بنت مشاغبة



واستوطني في لحظة  ممتلكاتي



اكتبيني باصبعك ..



حرفاً حرفا ..



اهةً اهة ..



مشواراً مشوار ..



استبقي خطواتي نحو عينيك ..



ولمسات اناملي على اناملك الناعمة ..



حدقي كما احدق في الوجه المدور 



امشي على اثري



انظري لخيالك اللائذ بين تراتيلي ..



يتعامد على شفتيك الغاصتين بالهوى ..



يوقضني قبل صلاة العشاق ..



حين تؤذني باسمي قبل الغبش ..



ولتخبريني بانك لست ثُمالة من وهم ...



وإنك في تاريخي لست حلم ..



إكدي لي بانك واحدة منهن ..



وان اِسمك غصنُ من دلالِ نونِ النساء ..



ربما بنت الاساطير انتِ ..



او انك تفاحة قاصرات الطرف ..



لهفة  السندباد المسحورة ..



لا تحجُري غمازتيك الضاحكتين ..



بوسامة الخجلِ الفاتن ..



لا تجبري انثناءاتِك الواثقة على الصمت ..



ولا تُحرمِي الرقصَ على الخطواتِ الاسرات ..



إفعلي ماتشائين بقدري ..



لاني على يقين بانك  لستِ حُلُم



ابداً لست حلم



" ي حي ى "

27 - 6 - 2012



القصيدة المشاركة في مهرجان الورشة الثقافية الرابع دورة الشاعر الدكتور محمد حسين ال ياسين ..المقام في مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق - بغداد .. وحصلت على شهادة تقديرية